إن زليخة كانت من أجمل النساء، وكانت تعشق نبي الله يوسف "عليه السلام"، وإن زليخة كانت تزداد شوقا إليه يوم عن يوم مما جعلها تبكي طول أيامها فأدي ذلك إلي فقدان بصرها من كثرة البكاء، ومع مرور الايام أصبحت عجوزا.
وعندما علمت زوجة النبي "أسينات" بأمر زليخة وحبها لرسول الله أخذتها إلي رسول الله وعاتبته علي نسيانه لزليخة.
فناجي يوسف ربه ودعا لله بأن تسترد نظرها، فأستجاب الله له ورجعت زليخة تبصر من جديد، ثم دعا يوسف بأن يرجع لزليخة جمالها وشبابها وكان هذا أمام الكهنة فأستجاب الله له ورجعت زليخة إمرأة شابة وجميلة كما كانت في زمانها.
وعاشت زليخة عمرها الجديد وهي تعبد الله وهي زوجة نبي الله يوسف "عليه السلام".