سُئل ابن تيمية رحمه الله أيهما أنفع للعبد الإستغفار أم التسبيح ؟
فأجابَ : إذا كان الثوب نقياً فالبخور وماء الورد أنفع , وإذا كان دنساً فالصابون والماء أنفع !!
فالتسبيح بخور الأصفياء والاستغفار صابون العصاة .
ويعني ذلك أن الأنفع للعبد الاستغفار ليغفر الله له ذنوبه ، ولا مانع من التسبيح بعده لثواب ذلك والتطيب بهذا بعد التخلص من آثام الذنوب بالاستغفار .