واجه المسلمون حصار قريش
بصبر وثبات وإيمان في نفوسهم.
حيث تكيفوا مع الحصار وبحثوا عن منافذ لتخفيف آثار الحصار الإقتصادي، فكانوا يأكلون مما ادخروه ، وما كان يصل إليهم بشكل سري من الإمام علي.
وكانوا ينفقون من مال خديجة، ومن مال أبو طالب مما فتح علي المحاصرين منافذ للتخفيف في الرقابة.
وعندما بلغ الجوع حدا كبيرا، جعلهم يأكلون الأعشاب وأوراق الشجر، وكل ما وقع تحت ايديهم من نبات