يقال أن عمر قطع شجرة الرضوان خوفا ان يعبدها بعض الناس ولكن نفى الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية السابق، قطع سيدنا عمر بن الخطاب لشجرة بيعة الرضوان خوفًا على الناس من الشرك. وأشار إلى أن الحديث يدل على أنّ شجرة بيعة الرضوان فُقدت بعد ذلك، فلم يجدها الصحابة، وقالوا: إنّ السّيول ذهبت بها، فاجتمع بعض الصحابة على شجرة أخرى وصلوا حولها، فلما علم سيدنا عمر بذلك قطع هذه الشجرة.