اثر نتيجة غزوة مؤته في هروب المشركين في غزوة تبوك:
غزوة مؤته وإن لم يحصل المسلمون بها على الثأر، الذي عانوا مرارتها لأجله، لكنها كانت جسيمة الأثر لسمعة المسلمين، حيث أدهشت العرب عامتها بقبائلها، ولقد كانت البلد البيزنطية أضخم وأعظم قوة على وجه الأرض، وقد كانت العرب تعتقد أن قتالها هو التخلص من النفس ، فكان محفل ذلك القوات المسلحة الضئيل ـ ثلاثة آلاف مقاتل ـ مع هذا القوات المسلحة الضخم ـ مائتا 1000 مقاتل ـ ثم العودة عن الغزو من إلا أن تلحق به ضياع ضخمة ، يعتبر عظيما الأمر الذي إعلاء من شأن البلد الإسلامية الناشئة.
وقد كانت تلك الحرب مستهل لسلسلة معارك عديدة بين المسلمين و الرومان، اختتمت بانهيار الجمهورية البيزنطية عن طريق البلد العثمانية وهذا لدى وقوع بلدة القسطنطينية عن طريق محمد الـ2 عام 1453م.
المصدر ويكيبيديا ، موضوع