المسكنات تفيد في تحسين صداع الجيوب الأنفية لكن لفترة قصيرة ثم يعاود المريض الشعور به مرة أخرى، هذا ما يؤكده الدكتور ماجد، الذي يوصي بضرورة علاج السبب أولا حتى يتحسن الصداع، أي علاج التهاب الجيوب الأنفية عن طريق المضادات الحيوية في حالة وجود صديد ومضادات الهيستامين لفتح المسام، بالإضافة إلى غسول للأنف.
يرى بهجت، أن صداع الجيوب الأنفية غالبا ما يتحسن بعد تناول الأدوية، لكن إذا كان السبب وجود انحراف في الحاجز الأنفي أو لحمية أو تورمات فلا بد من التدخل الجراحي، عن طريق المنظار في الغالب، وبالتالي يتحسن الصداع بعدها.
الحل الوحيد لعلاج صداع الجيوب الأنفية، وفقا لدكتور سمير، هو التخلص من انسداد فتحات الجيوب الأنفية، عن طريق الأدوية وفي حالة عدم الاستجابة للعلاج خلال عشر أيام أو أسبوعين، يجب إجراء أشعة لمعرفة ما إذا كان يوجد لحمية أو سبب أخر لانسداد الجيوب الأنفية، ويكون التدخل الجراحي هو الحل في هذه الحالة.
ولتجنب الصداع الناتج عن التهاب الجيوب الأنفية، ينصح الأشقر، بضرورة بدء العلاج بمجرد ملاحظة الأعراض الأولية كالرشح المستمر أو البلغم وري الأنف بالماء يفيد كثيرا