اعراب قصيدة جمرة الشهداءخلفت غاشية الخنوع ورائي . وأتيت أقبس جمرة الشهداء.. لقد تركت سيف الذل في وطني ، وجئتك يا دمشق لأنك حضن الكرامة وموطن الأحرار وأرض الشهداء ٢_ درجت في درب على عنت السرى...ألق بنور خطاهم وضاء لقد مشيت إليك مكابراً لكي ألمح نور الشهداء وطريق نضالهم المستنير ٣_ خلفتها وأتيت يعتصر الأسى ...قلبي وينتصب الكفاح إزائي . لقد هربت من سيف الاستبداد في وطني مكروها وحزينا، ولجأت إلى أرض الكفاح والكرامة ٤_ قد قلت للإلف الخدين يدلني ...أنى تكون معالم الفيحاء. وقد ناقشت صديقي الأنيس ليرشدني إلى أرض المقاومة_دمشق_ وأستقي منها مرادي. ٥_ قف بي على النسر الخصيب ولم لي... منه تسبب قادم حمراء... وقد قلت له سر ْ بي إلى نسرها الشامخ الذي يرمز إلى دماء الشهداء المتناثر ، كما يتطاير الريش من أجنحة الطيور .. ٦_ هذا أنا عظم. الضحية ريشتي...أبدا ولفح دمائنا أضواني من خلال تضحيات الشهداء ، أصنع ريشة قلمي لأسطر خلودهم ، ومن خلال دمائهم الحارة أنير درب حياتي. ٧_ استلهم النغم الخفي يموج بي...جرح الشهيد بثورة خرساء. دماؤهم الزكية تعزف وتراً وموسيقا في أذهان الأجيال كي ينتفضوا بثورتهم العارمة
٨_وأحس أن يد الشهيد تجرني.....لتلفني وضميره برداء.. يد الشهيد تولد في داخلي شغلة مضيئة ومنارة خالدة تجعلني ألحق بها وبردائها المخصب بالدماء الزكية. ٩_ عدنان إن دما وهبت رسالة ...أنا من صميم دعوتها الأمناء. يلتفت الشاعر إلى محاكاة الأجداد ويقول لهم: إننا سائرون على درب الشهادة وسنحفظ تاريخ الأمة وحضارتها الخالدة . ١٠_ آمنت بالحمى النوافح في الثرى..يبساوأريج الواحة الخضراء. لقد أيقنت أن رائحة دماء الشهداء تفوح من تحت الثرى لينتشر عبيرها عبر الأجيال.. ١١_المهديات العمي آية رؤية ...والمسمعات الصم أي دعاء هذه الدماء ذات الرائحة العطرة تجعل الأعمى بصيرا ليرى لونها ، وتسمع الأصم دعائها المبارك .