بين الأسطورة والواقع، كانت صناعة الأرجوان مرتبطة، بطريقة أو بأخرى، بالفينيقيين. وقد ساهمت في سمعتهم. يتبنى العديد من المؤرخين أن مصطلح "الفينيقيون" يأتي من الكلمة اليونانية "φοῖνιξ - phoinix" بالمقارنة مع الصباغ الأرجواني، الذي كان من اختصاص سكان مدن الساحل الشرقي للبحر المتوسط لا سيما مدينتي صور وصيدا.
تقول الأسطورة أن اكتشاف الأرجوان يعزى إلى الإله ملكارت هيراكليس. في حين كان يتنزه على الشاطئ مع تيروس الحورية، اكتشف كلبه صدف الموريكس ومضغها، فتلون فكه بالأرجواني. أعجبت الحورية بهذه الصبغة وطلبت من ملكارت أن ينفذ لها ثوب من هذا اللون الجميل. فطلب الإله جمع العديد من صدف الموريكس، وتم إعداد الصبغة واللباس القرمزي المطلوب لإرضاء الحورية وإسعادها.