لأنه كان متأثرا بعقلية أهل الريف الذين يقدرون العلماء ويعظمون من شأنهم كما أنه كان يظن أن العلماء خلقوا من طينة نقية ممتازة غير التي خلق منها البشر وكان يكبرمن علماء الفقه خاصة فهو يسمع عن الشيوخ ولا يعرفهم وعن الكتب فلا يفهم لعنوانها معنى.