الشاعرة سارة :
"سارة محمد الجمل " ابنة قرية أويش الحجر مركز المنصورة نموذج للمثابرة، وابنة الـ 30 عاما، حيث نشأت في بيئة مصرية بسيطة، وتمتلك موهبة شعرية تلقائية رغم أنها لم تتمكن من استكمال تعليمها الجامعي، حيث حصلت علي معهد متوسط عقب الثانوية.. قررت أخيرا أن تدون أشعارها بالعامية والفصحي، وتتناول قصائدها القضايا السياسية والاجتماعية.
هي أم لثلاثة أبناء، والدها موظف بمركز الجهاز الهضمي بجامعة المنصورة، ووالدتها مدرسة فلم تعيقها ظروفها التعليمية وبيئتها الاجتماعية من السعي وراء حلمها؛ لتكتب العديد من القصائد عن الوطن وعن الأم وعن الحب الذي تعتبره إكسير الحياة.
وصرحت سارة : أنها لم تتأثر بأي من الشعراء لكنها تركت موهبتها الشعرية الفطرية تعبر عما بداخلها، وأمنيتها أن تحذو حذو الخال عبد الرحمن الأبنودي الذي اكتسب حب الملايين وشهرة كبيرة على مستوى العالم العربي بمصداقيته وتلقائيته وموهبته الفذة.