قصيدة "كان وهمًا وكان حلمًا بعيدًا" للشاعر إبراهيم طوقان تعبر عن مشاعر الألم والخذلان بسبب ضياع الأحلام والطموحات. يستعرض الشاعر خيبة الأمل في الواقع الذي خالف التوقعات، حيث يتحدث عن الأمل الذي كان يراه قريبًا لكنه تحول إلى وهم بعيد المنال.
تمزج القصيدة بين الحزن والحنين إلى زمن كان مليئًا بالطموح، لكنها في الوقت نفسه تحمل نقدًا للواقع الذي أحبط تلك الآمال. بأسلوب مؤثر ولغة عاطفية، يعبر الشاعر عن الصراع بين الأحلام الضائعة والواقع القاسي، مما يعكس تجربة إنسانية عميقة تعبر عن الألم والندم.