المكان الذي قام فيه المشركون بمحاصرة بني هاشم (المسلمون) عندما قاطعوهم للضغط على رسول الله صلى الله عليه وسلم هو :
شعب أبي طالب
وهو شعب يقع بين جبال مكة
والذي حل بالمسلمين
إنهم كانوا ينفقون من أموال السيدة خديجة (عليها السلام) وأموال أبي طالب حتى نفد.
وكانوا يأكلون مما ادخروه أيضاً، ومما كان يصلهم بشكل سري من وقت لأخر. ولقد كان الإمام علي يأتيهم بالطعام سراً من مكة.
وعندما بلغ الجوع والحرمان حداً جعلهم يأكلون الأعشاب وأوراق الأشجار وكل ما يقع تحت أيديهم من نبات الأرض.