القيم السائدة بين الصحابة في دار الأرقم بن أبي الأرقم هي أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يجلس بأصحابه ويتبادلون حيث الرفعة والحق حتى يمنحهم الله القوة التي تكفيهم لمواجهة أزمات إعلان الدعوة.
وكان المنهج الذي يربي الرسول صلى الله عليه وسلم أصحابه عليه كان منهج صافي للغاية وكان القرآن والحديث هي المصادر الوحيدة للتلقي، فبذلك يغرس فيهم أساس وقيم سليمة وصالحة ونظيفة لا يوجد بها غموض ولا يوجد بها اضطراب.
وكان منهج بسيط للغاية لا توجد به تعقيدات ولا تفريغات كثيرة.
والجزء الآخر من التربية كان المنهج النظري الذي ينقسم إلى:
1- التربية بالعقيدة والاهتمام بالجوانب الروحانية والايمان ومعرفة من هو الله جيدا
2- التربية بالاخلاق الحميدة وتعميق قيم الأخلاق الحسنة وتطهير القلوب من الأذى والمعاصي
3- التربية بالتاريخ عن طريق معرفة تاريخ الصالحين وقصص الأنبياء
ومن التربية أيضا المنهج العملي والتربية بالصلاة التي هي عماد الدين.