موضوع عن خطر هجرة العلماء مستعملا الهمزة المتطرفة
من المشكلات التى تواجة الدول هى قيام العلماء والمفكرين والايدى العاملة بالهجرة الى خارج الدولة هربا من البطالة وترك بلدهم بهدف البحث عن فرصة عمل ملاءمة لة وتناسبة وتوفر لة مستوى مرتفع من المعيشة والرفاهية
فمسؤولية الهجرة تقع على أبناء الدولة من الأيدي العاملة وأصحاب العقول المفكرة بسبب تركهم بلدهم التى منحتهم الخبرة وبدل من العمل بها الهروب الى الخارج ليبحثوا عن فرص افضل لهم لكن المسؤولية تقع ايضا على عاتق الدول والحكومات لانها لا تقدم لهم الفرصة المناسبة والعادلة التى يستحقها فمن حق كل شخص أن يبحث عن الفرصة الافضل لة وبذلك نخسرهم بلادهم وتخسر خبراتهم ويستفيد بها غيرهم .
فيجب على الدول ان توفر لابنائها المميزين والمتفوقين والعلماء ما يكفيهم من مرتبات وتقدرهم علميا وماديا حتى يستطيعوا ان يعيشوا حياة كريمة فى بلدهم فتستفيد من خبرتهم وتتقدم فى كافة المجالات بخبرة علمائها وابناءها المتفوقين .