بِمَ احتج منكر والبعث على إنكارهم و كيف رد الله عليهم احتجاجهم.
- اعتمدوا في حجتهم على استبعاد إحياء الله للأجساد بعدما تصبح مفتته مطموسة المعالم ليس فيها حياة، قال تعالى: (وَقَالُوا أَئِذَا ضَلَلْنَا فِي الْأَرْضِ أَئِنَّا لَفِي خَلْقٍ جَدِيدٍ).
- رد الله عليهم بأمرين:
الأول: بين أنهم يجادلون في البعث لغرض التشكيك في الرسالة وهم في الحقيقة كافرون بلقاء الله والآخرة، قال تعالى:(بَلْ هُم بِلِقَاء رَبِّهِمْ كَافِرُونَ).
الثاني: بين لهم أن الذي خلقهم من طين وأوجد فيهم الروح وبالموت سلبها منهم قادر على إعادة الحياة إليهم مرة أخرى وحسابهم على أعمالهم في الدنيا خيرها وشرها،
قال تعالى: (قُلْ يَتَوَفَّاكُم مَّلَكُ الْمَوْتِ الَّذِي وُكِّلَ بِكُمْ ثُمَّ إِلَى رَبِّكُمْ تُرْجَعُونَ).