الدور الذي لعبه المنافقين في التاثير على نفسية المجاهدين
كان علي ثلاث مراحل
المرحله الاولي كانت بث التكاسل في نفوس المؤمنين عن الخروج مع رسول الله صلي الله عليه وسلم حيث كان وقت اشتداد الحر وقذف الثمار وهو وقت التكاسل والراحه
فقال تعالى: { وقالُوا لا تنفروا فِي الحر قل نَار جهنم أَشد حرا لو كانوا يفقهون } (التوبة:81) ، وقال تعالى: { ولو أَرادوا الخروج لأَعدوا لَه عدة ولكن كره الله انبعاثهم فثَبطهم وَقيل اقعدوا مع القاعدين }
المرحله الثانيه مخالفة اوامر الرسول صلي الله عليه وسلم ومحاولة اغتياله وبث الفتنه والفرقه بين المسلمين
قال الله تعالى: { يحلفون بالله ما قالوا ولقد قالوا كلمة الكفر وكفروا بعد إسلامهم وهموا بما لم ينالوا وَما نقموا إِلا أن أغناهم الله ورسوله من فضله فإن يتوبوا يك خيرا لهم وإِن يتولوا يعذبهم الله عذابا أَلِيما فِي الدنيَا والآخرة وما لهم في الأَرض من ولي وَلا نصير } (التوبة:74)واحبط الله عملهم ومع ذلك سامحهم الرسول الكريم وعفا عنهم وحتي لا يقال انه قتل اصحابه
اما المرحلة الثالثه هو استغلال غياب الرسول صلي الله عليه وسلم في غزوه تبوك واقامة مركز خاص بهم في المسجد الذي وعد الرسول بأقامته بعد العوده
قال تعالى { والذِين اتخذوا مسجدا ضرارا وَكفرا وتفريقا بين المُؤمنين وإرصادا لمن حارب الله ورسوله من قبل وليحلفن إن أَردنا إِلا الحسنى وَالله يشهد إنَهم لكاذبون