952 مشاهدة
ما هي دوافع بيعة العقبة الأولى والثانية
بواسطة عُدل بواسطة

3 إجابة

0 تصويت
دارت أحداث البيعتين بعدما اشتد الأذى الواقع على المسلمين ، من قبل أهل قريش ،وقتها كان النبي في بداية الدعوة الإسلامية و قد بدأ المسلمين في الخروج من مكة المكرمة ، و هنا كان ضروري على رسول الله التجهيز للهجرة ، و هنا وقعت البيعة الأولى عندها و كانت على الطاعة ، و كان عدد المسلمين وقتها قليل جدا و كانت الدعوة سرا ، و قد بايعوا النبي في موسم الحج على السمع و الطاعة و العسر و الرخاء .
بيعة العقبة الثانية
– رجع مصعب بن عمير في هذا التوقيت إلى مكة المكرمة ، و عدد من الانصار و كان ذلك في موسم الحج ، و دار الحديث بينهم و بين رسول الله حيث قالوا له : «يا رسول الله نبايعك؟» ، فقال لهم : «تبايعوني على السمع و الطاعة في النشاط و الكسل ، و النفقة في العسر و اليسر ، على الأمر بالمعروف و النهي عن المنكر ، و أن تقولوا في الله لا تخافوا في الله لومة لائم ، و على أن تنصروني فتمنعوني إذا قدمت عليكم مما تمنعون منه أنفسكم و أزواجكم و أبناءكم ، و لكم الجنة » .

– كل هذه الأحداث دارت في أيام التشريق ، و يذكر أن المسلمين قد خرجوا متخفين لمقابلة رسول الله صلى الله عليه وسلم ، و ذلك لأن هذا الوقت هو الأشد تنكيلا بالمسلمين من قبل المشركين .

– لم يكن هذا الأمر هو نهاية محرقة للمسلمين ، و إنما كان بداية لفتح عظيم ، كان النبي وقتها مع عمه العباس و لم يكن وقتها قد أسلم ، و لكنه كان فقط يحاول حماية ابن أخيه ، و قد عرفت هذه المبايعة في بعض كتب التاريخ بمبايعة الحرب ، و ذلك لأن هذه البيعة ذكر فيها كلمة القتال في حين لم تذكر في البيعة الأولى ، و كانت في ذي الحجة التي سبقت الهجرة إلى المدينة بثلاثة أشهر .
بواسطة (320 نقاط)

ساعد الاخرين بالاجابة على اسئلتهم قائمة الاسئلة غير المجابة

0 تصويت
مقارنة بين بيعة العقبة الأولى والثانية

ان كلاهما كانت قبل الهجرة

بيعة العقبة الأولى كانت عام 12 من البعثة النبوية وعددهم كان 12 رجلا

 ونتائجها أنه قام الرسول صلي الله عليه وسلم بإرسال معهم الصحابى "مصعب بن عمير" لكى يعلمهم الأمور الدينية و يعتبر الصحابى مصعب بن عمير هو أول سفير في الإسلام

يبنما كانت بيعة العقبة الثانية بعدها بسنة فى عام 13 من البعثة النبوية وعددهم كان 73 رجل وامرأتين  

ونتائجها أن الرسول صلي الله عليه وسلم بياعهم و أمر بأن يخرج المسلمين إلى يثرب
بواسطة ✭✭✭ (68.7ألف نقاط)
0 تصويت
دوافع بيعة العقبة الأولى والثانية     بيعة العقبة هو حدث تاريخي إسلامي، بايع(1) فيه مجموعةٌ من الأنصار(2) النبيَ محمد على نصرته، وسميت بذلك لأنها كانت عند منطقة العقبة بمنى، وكانت هذه البيعة من مقدمات هجرة النبي والمسلمين إلى يثرب التي سميت فيما بعد بالمدينة المنورة

فبعدما اشتد الأذى من قريش على المسلمين، عرض النبي الإسلام على بعض الحجاج في منى، فأسلم منهم ستة رجال من أهل يثرب، وفي العام الذي يليه قدم هؤلاء إلى الحج مع قومهم، وكانوا اثني عشر رجلًا من الأوس والخزرج، فأسلموا وبايعوا النبي على الإسلام، فكانت بيعة العقبة الأولى، وبعث النبي مصعب بن عمير معهم يُقرئهم القرآن ويعلمهم الإسلام، وفي شهر ذي الحجة قبل الهجرة إلى المدينة بثلاثة أشهر، الموافق (يونيو سنة 622م)، خرج ثلاثة وسبعون رجلًا وامرأتان من الأنصار في موسم الحج، وبايعوا النبي على نصرته في حرب الأحمر والأسود، وعلى السمع والطاعة في العسر واليسر والمنشط والمكره وأثرة عليهم، وألا ينازعوا الأمر أهله، وأن يقولوا كلمة الحق أينما كانوا، وألا يخافوا في الله لومة لائم

وبينما كان النبي يعرض نفسه على القبائل عند "العقبة" في منى، لقي ستة أشخاص من الخزرج من يثرب، هم: أسعد بن زرارة، وعوف بن الحارث، ورافع بن مالك، وقُطبَة بن عامر بن حديدة، وعُقبة بن عامر بن نابي، وجابر بن عبد الله» فقال لهم النبي: «من أنتم؟»، قالوا: «نفر من الخزرج»، قال: «أمن موالي يهود؟»، قالوا: «نعم!»، قال: «أفلا تجلسون أكلمكم؟»، قالوا: «بلى»، فجلسوا معه فدعاهم إلى الله وعرض عليهم الإسلام، وتلا عليهم القرآن، فقال بعضهم لبعض «يا قوم، تعلموا والله إنه للنبي توعدكم به يهود، فلا تسبقنّكم إليه». وقد كان اليهود يتوعدون الخزرج بقتلهم بنبي آخر الزمان. فأسلم أولئك النفر، ثم انصرفوا راجعين إلى بلادهم فلما قدموا المدينة ذكروا لقومهم خبر النبي محمد، ودعوهم إلى الإسلام، حتى فشا فيهم فلم يبق دار من دور الأنصار إلا وفيها ذكرٌ من النبي محمد]

حتى إذا كان العام المقبل، وافى الموسم من الأنصار اثنا عشر رجلًا، فلقوا النبي بالعقبة في منى، فبايعوه، وكانوا عشرة من الخزرج هم: أسعد بن زرارة، عوف بن الحارث، معاذ بن الحارث، ذكوان بن عبد قيس، عبادة بن الصامت، قطبة بن عامر بن حديدة، عقبة بن عامر السلمي، العباس بن عبادة، يزيد بن ثعلبة، رافع بن مالك، واثنين من الأوس وهما: عويم بن ساعدة، مالك بن التيهان وكان نص البيعة كما رواها عبادة بن الصامت: «بَايَعَنَا رَسُولُ اللَّهِ  لَيْلَةَ الْعَقَبَةِ الأُولَى عَلَى أَنْ لا نُشْرِكَ بِاللَّهِ شَيْئًا، وَلا نَسْرِقَ، وَلا نَزْنِيَ، وَلا نَقْتُلَ أَوْلادَنَا، وَلا نَأْتِيهِ بِبُهْتَانٍ نَفْتَرِيهِ بَيْنَ أَيْدِينَا وَأَرْجُلِنَا، وَلا نَعْصِهِ فِي مَعْرُوفٍ، فَإِنْ وَفَّيْتُمْ فَلَكُمُ الْجَنَّةَ، وَإِنْ غَشِيتُمْ مِنْ ذَلِكَ شَيْئًا، فَأُخِذْتُمْ بِحَدِّهِ فِي الدُّنْيَا فَهُوَ كَفَّارَةٌ لَهُ، وَإِنْ سُتِرْتُمْ عَلَيْهِ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ، فَأَمْرُكُمْ إِلَى اللَّهِ، إِنْ شَاءَ عَذَّبَ وَإِنْ شَاءَ غَفَرَ.»، وكانت هذه البيعة وفق بيعة النساء التي نزلت بعد ذلك عند فتح مكة
بواسطة ✭✭✭ (36.0ألف نقاط)

اسئلة مشابهه

2 إجابة
400 مشاهدة
0 إجابة
177 مشاهدة
4 إجابة
2.4ألف مشاهدة
2 إجابة
1.0ألف مشاهدة
سُئل سبتمبر 23، 2018 بواسطة فاطمة
0 إجابة
138 مشاهدة
0 إجابة
87 مشاهدة
0 إجابة
68 مشاهدة
0 إجابة
387 مشاهدة
0 إجابة
79 مشاهدة
0 إجابة
89 مشاهدة