كان الفيلسوف فى الماضى منفردا يجلس منعزلا يمارس مسألة النظر العقلى والتفلسف مجردا وبعيدا عن الناس فى برجه العاجي وكانت فلسفته الذاتية تاتى بعيدة كل البعد عن اطروحات الواقع ، أما الفيلسوف المعاصر فهو ملتحم بالناس يدرس مشاكل الوجود ثم يصيغ افكاره فى مسرح أو رواية أو مقالة . ومن ثم تحولت الفلسفة من كون معرفتها نوع من انواع البذخ أو الترف إلى فلسفة عملية تسعى لحل مشكلات العالم .