من بين أساليب الإرشاد النفسي: أن يتم الإرشاد النفسي الفردي أو الجماعي في مقابلة تجمع بين الطرفين المرشد والمسترشد أو المسترشدين، في بيئة مناسبة لممارسة عمل الإرشاد، وأن تكون لغة الخطاب أساسية في الإرشاد، وأن ذلك في جو من الثقة بين الطرفين لجعل إِسهام المسترشد إِسهامًا جيّدًا في عملية الإرشاد.
أن تسير عملية الإرشاد بشكل مستمرّ، على الأساس القائل إن المرشد يساعد المسترشد في البحث والوصول إِلى حل للمشكلة التي يعاني منها عن طريق استخدام أسلوب الحوار ولا يتم تقديم حلول جاهزة، ويجب ألّا يتضمن الحوار أي إكراه ليأخذ المسترشد بالحلول أو الأفكار التي يريدها له المرشد، ويضاف إلى ذلك أن العملية الإرشادية تهدف باستمرار إلى أن يصل المسترشد إِلى فهم أفضل لنفسه، وكذلك إمكاناته وخبراته وقناعاته واتجاهاته.
أن يكون الانطلاق في عملية الإرشاد على أساس التعامل مع المسترشد على أنه ليس إنسانًا مريضًا، ويتعامل مع المسترشد على أنه إنسان يعاني من سلوك فيه بعض الاضطراب أو الخطأ، ويكون هدف العملية هو السلوك الشاذ الذي يجب تغييره السلوك أو تعديل السلوك ليصبح ذلك السلوك سليمًا.
أن يتم التعامل مع المعلومات التي يحصل عليها المرشد من المسترشد بجدية لدورها في تحقيق المزيد من فهم المسترشد لنفسه ومزيد من فهم المرشد لتكوين المسترشد، وتعزيز مبدأ الثقة بين الطرفين ويساعد المرشد في فهم مشكلة المسترشد ومعاناته.