يشرح حمد عن بداية تعارفه على عزازي:
كان حمد لتوه قد أنهى علاقته مع امرآة كان سيتزوجها, وكان عزازي جاره وكان أهل عزازي وحمد مقربين وكما يقال (الباب في الباب), ف رجع حمد يوما لمنزله وأوقف سيارته تحت بيت عزازي بالخطأ وفي اليوم التالي استيقظ ووجد أن زجاج السيارة مكسور, فوجد عزازي بجواره فسأله عن الشخص الذي قام بكسر زجاج السيارة مقابل أن يدفع له مئة جنيه, فرد عزازي "امشي.. امشي.. معرفش" فرد عليه حمد بأنه سيدفع له مئتا جنيه فرد عزازي "أنا" أخذه معه حمد في السيارة لتصليح الزجاج وأعطاه عشرون جنيه وأعجب بخفة دمه ولطافته وذكاؤه بالنسبة لسنه, بعد رجوع حمد للمنزل, قال له عزازي بأنه يريد الجلوس عنده في البيت وبعدها قاموا بتحميل مقطع فيديو لهم على الإنترنت بالصدفة ولكنه أعجب الناس بشدة وأخذوا في تداوله مما سبب شهرتهم كثنائي وبعدها نشأت علاقة صداقة قوية بينهم.