اذكر ضوابط التعريب اللفظي
1 - استخدام التعريب اللفظي في حال غياب المرادف العربي القابل للاستخدام: يعني ذلك غياب المرادف العربي كلياً (مثل أسماء العلامات التجارية) أو ضعف المرادف العربي وتسببه بمشاكل في الاستخدام (مثل اسم "الرائي" للتلفاز).
2 - استخدام التعريب الصرفي النحوي للمصطلحات التي جرى تعريبها صرفيَّاً خلال النصف الثاني من القرن العشرين في حال نجاح المصطلح المعرب في الدخول إلى الأدبيات العربية، مثل مصطلح "تلفاز"، والتوقف عن محاولة التعريب الصرفي النحوي واعتماد التعريب الصوتي من الآن فصاعداً.
3 - اعتماد التعريب الشرحي الوصفي (التعبير عن معنى المصطلح دون تعريبه بشكل مباشر) في الحالات التي لا تقتضي إيراد المصطلح بشكل مباشر، مثل التفاصيل التقنية في السيارات عند شرحها في سياق ميكانيكي.
4 - إيراد المصطلحات بلغتها الأم (بالأحرف الأجنبية) فقط عند الضرورة القصوى، مع مراعاة قدرة المتلقي على قراءتها. تصلح هذه الطريقة في السياق التقني على وجه الخصوص، عند ورود تفاصيل تقنية تخصصية غير موجهة للقارئ العادي. يراعى عند استخدام هذه الطريقة عدم المزج بين اللغتين، فيرد المصطلح بلغته الأم بشكل كامل أو باللغة العربية بشكل كامل