ولدت مريم العذراء عيسي حيث كانت امه مريم فتاة عذراء وهبتها أمها قبل ولادتها لخدمة المعبد وكانت تتصف بالعفة وكانت تحت رعاية زكريا ، وبينما كانت تخلو مع نفسها في المعبد جاءها رجل يقطع خلوتها هو النبي جبريل الذي أرسله الله حتي يبشرها بعيسي وأنه اختارها من بين جميع الخلق لتحمل بذلك الولد واخبرها بأنه سوف يصبح نبيا ، وأن الله سوف ينزل عليه الإنجيل وأخبرها أنه سيتحدث وهو طفل رضيع ، فكانت مريم أحست بالفزع والخوف فإنها سوف تلد وعندما ظهرت علامات الحمل قامت بالخروج من محرابها الموجود في بيت المقدس وتوجهت لمكان آخر لتختفي عن أنظار الناس وحينها جاءها المخاض عند جزع النخلة وواجهت المصاعب والالام وحدها حتي تمنت الموت "فاجاءها المخاض الي جذع النخلة قالت ياليتني موت قبل هذا وكنت نسيا منسيا " حتي أنطق الله مولودها ليخبرها ان تحتها عين ماء وتنظر أعلاها لتجد الرطب في النخيل وهذا ساعدها علي تقويتها وهذا خلصها من الألم والعطش والجوع حتي ولادتها سيدنا عيسي