مقارنة بين شاعر عربى وشاعرغربى كلامنهم يكمل بعضهم البعض فالاطلاع و الثقافة هو منبع إثراء الموهبة الشعرية،ومثال على ذلك امير الشعراء/أحمد شوقى لم يكن هذا الأمير فى دولة الشعر لولا إقامته الطويلة فى فرنسا،وقراءاته المباشرة لشعرائها من شتى التيارات والمدارس الشعرية.
وإذا قمنا بمقارنة سريعة بين شعره وشعر صديقه حافظ إبراهيم ظهر لنا الفرق بين الشاعرين،ومبعث هذا الفرق هو ثقافة كل منهما ففى حين كان الشعر العربى هو المنهل الوحيد لحافظ إبراهيم، كان أحمد شوقى يعرف أكثر من لغة اجنبية ويقرا بها.
وكان طه حسين يشيد بالشاعر خليل مطران ويصفه بانه الشاعر المجدد الاول فى زمانه،ولاشك أن طه حسين كان يشير بذلك إلى أن مطران هو أول من بدا عصر الرومانسية والوجدانية فى الشعر العربى المعاصر ولم يكن مطران ليبدا هذا العصر لولا إطلاعه على الرومانسية فى شعر الفرنجة.