مصطلح أهل السنة والجماعة
نشأ عندما ظهرت البدع في أواخر عهد الصحابة كبدعة التشيع، والقدرية، والخوارج، وأول من أثِر عنه هذا اللفظ الصحابي الجليل عبد الله بن عباس رضي الله عنهما، إذ قال في تفسير قوله تعالى (يوم تبيض وجوه وتسود وجوه) [آل عمران106] حين تبيض وجوه أهل السنة والجماعة، وتسود وجوه أهل البدعة والفرقة، ذكرها الحافظ ابن كثير في تفسيره والمقصود من هذا المصطلح إظهار أعظم ما تميز به أهل السنة آنذاك، وهو تمسكهم بطريقة النبي صلى الله عليه وسلم في العلم والعمل،