اهتم النبي بالتربية والتعليم حتى ينشأ جيل قوى يستطيع الدفاع عن الاسلام ومحاربة اعدائه فقد كان الرسول الكريم يقبل الاطفال ويمسح على رؤوسهم ومنهم من بال على ملابسه فالحسن والحسين كانا يقفزان على ظهره عند سجوده وكان لا ينهرهما ابدا عند افراغه من الصلاة لانه يعلم ان الطفل لا يحب العنف والقسوة ودعا الرسول الى ان يجالس الاطفال مجالس الكبار حتى يتعلموا منهم الحكمة ويستطيعون تقليد كبار الشخصيات المهمة فى المجلس ونهى الرسول الكريم عن ضرب الطفل على وجهه وكل ذلك اساليب تربوية تخلق جيلا اجتماعيا خالى من الامراض النفسية لو اتبعنا سنة الرسول الكريم