أمر الله لها حكمة وإن لم تتبين لنا فعدة المطلقة ثلاثة أشهر إذا لم تكن حامل وإن كانت حامل فعدتها فترة حملها
وكانت ثلاثة أشهر للتأكد من براءة رحمها ولا تخلط الأنساب
أما الأرملة فعدتها أربعة أشهر وعشرا وهي الفترة التي يظهر فيها حركة الجنين بوضوح حتى تتأكد المرأة من وجود حمل من عدمه وهي فترة أكبر من المطلقة لعدم وجود الزوج للتاكد من حمل زوجته وربما لأن المرأة الأرملة تحزن على فقدان زوجها مما يسبب اضطرابات نفسية تؤثر على معرفة تواجد الحمل من عدمه فتحتاج فترة أطول فعدتها أطول للتأكد من براءة رحمها والله أعلم