حكم من وعد فتاة بالزواج واخلف وعده ؛ فإذا كان لاعبا من أول الأمر ، غير جاد في أمر الزواج ، إنما يمنيها ويرغبها به ، من أجل أن تستمر في العلاقة معه : فقد جمع أنواعا من رذائل الأخلاق : تواصل مع فتاة لا تحل له ، ثم كذب عليها ، وغشها ، ومنهاها ، ثم أخلف وعدها الذي صدقته فيه !!
عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: ( آيَةُ المُنَافِقِ ثَلاَثٌ: إِذَا حَدَّثَ كَذَبَ، وَإِذَا وَعَدَ أَخْلَفَ، وَإِذَا اؤْتُمِنَ خَانَ ) رواه البخاري (33) ومسلم (59).
فعلى هذا الشاب، أن يتوب إلى الله تعالى، ويترك هذه الصداقات المحرمة، وليتذكر أنها ستتحول يوم القيامة إلى عداوة وندامة.
قال الله تعالى:
( الْأَخِلَّاءُ يَوْمَئِذٍ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ إِلَّا الْمُتَّقِينَ ) الزخرف (67).