العام العاشر هو عام الأحزان عند الرسول صلى الله عليه وسلم؛ ففيه توفي عمه أبو طالب وزوجته خديجه - رضي الله عنها -. مما ادي إلى حزن الرسول وقلقه على أمور الدعوة الاسلامية. لكنه لم ييأس فقد انتقل من مكه بعد إعراض أهلها عن قبول الاسلام وذهب إلى مكان أخر فذهب إلى الطائف التي كان حالها كحال مكة و ظل يتنقل وينشر الدعوة و لم ييأس أو يفقد الأمل لموت من كانو يناصروه لأن كان همه هو نقل الإسلام ونصرة الدين.