وصف الله قول المتظاهرين من نسائهم بانه قول زور ومنكر وقبيح وكاذب حيث كان يقول الرجل لزوجته أنت علي حرام او أنت علي كظهر أمي حيث استنكر الله عز وجل ان يشبه الرجل زوجته بامه التى ولدته ويحرمها على نفسه ويقع الطلاق ويدل هذا الوصف على شدة توبيخ الله عز وجل لذلك القول واستنكاره لما يخالف الشريعه
(الَّذِينَ يُظَاهِرُونَ مِنكُم مِّن نِّسَائِهِم مَّا هُنَّ أُمَّهَاتِهِمْ ۖ إِنْ أُمَّهَاتُهُمْ إِلَّا اللَّائِي وَلَدْنَهُمْ ۚ وَإِنَّهُمْ لَيَقُولُونَ مُنكَرًا مِّنَ الْقَوْلِ وَزُورًا ۚ وَإِنَّ اللَّهَ لَعَفُوٌّ غَفُورٌ)