لم يقم عمر بن الخطاب بضرب زوجته أبدا بل كان يصبر عليها وكانت تستطيل عليه بلسانها ويصبر عليها ولا يرد وحيتن أتى اليه رجل يشتكيه زوجته سمع زوجة عمر وهي تستطيل عليه بلسانها وهو ساكت لا يرد وحين سأله عن حاجته قال : يا أمير المؤمنين جئت أشكو اليك خلق زوجتى واستطالتها على فسمعت زوجتك كذلك فرجعت فقال له عمر : إنما تحملتها لحقوقها على فهى طباخة لطعامى خبازة لخبزى مغسلة لثيابى مرضعة لأولادى يسكن بها قلبي عن الحرام فأنا اتحملها لذلك
فهذا يثبت أنه لا يضربها فكان عمر لا يرد عليها عندما تغضب عليه رضي الله عنه وأرضاه