لم يفعل الرسول صلى الله عليه وسلم شيئاً مع وحشى، حيث أنه بعد إشهار وحشى إسلامه خرج من مكة حتى لا يره الرسول صلى الله عليه وسلم من خجله من قتله لحمزة، فذهب وحشى إلى الطائف وعندما ذهب الرسول إلى الطائف التقى بوحشى، وقام أمام نبينا وشهد الشهادة، فقال الله له النبى كيف قتلت حمزة، فعندما قص عليه ما كان فقال له النبى أن يغرب عن وجهه الكريم، ودعا ربه أنه يملك العفو عنه ولكن لا يستطيع رؤيته لأنه قتل أحب الناس إليه وهو سيدنا حمزة رضى الله عنه.