من اسس العقيده الصحيحه هدي الاسلام ان الله سبحانه وتعالي لا يبقل من احد دينا سوي الاسلام
لقوله تعالي ان الدين عند الله الاسلام (سوره ال عمران)
وقوله اليوم اكملت لكم دينكم واتممت عليكم بنعمتي ورضيت لكم الاسلام دينا (سوره المائده)
وقوله من يبتغي عير الاسلام دينا فلن يقبل منه وهو في الاخره من الخاسرين (سوره ال عمران)
ومن زعم اليوم دينا قائما مقبولا عند الله سوي دين الاسلام من دين اليهوديه او النصرانيه او غيرهما فهو كافر يستتاب فان تاب والا قتل مرتدا لانه مكذب للقرأن
فا يجيب الايمان بجميع الرسل من اولهم الي اخرهم من سمي الله منهم في القرأن ومن لم يسم فنؤمن بجميع الرسل الذي ارسلهم الله الي عباده فمن امن ببعضهم وكفر ببعضهم فهو كافر وان جحهدا نبيا واحدا فانه كفر بجميع الانبياء
وقوله تعالي ان اللذين يكفرون بالله ورسله ويريدون ان يفرقوا بين الله ورسله ويقولون نؤمن ببعض ونكفر ببعض ويريدون ان يتخذو بين ذلك سبيلا اولئك هم الكافرين حقا (سوره النساء)
فاليهود كفار لانهم كفروا بنبيين كريمين كفروا بعيسي عليه السلام وكفروا بمحمد صلي الله عليه وسلم
والنصاري كفار لانهم جحدوا رساله النبي محمد صلي الله عليه وسلم
فاللذين يقولون اليوم اليهود والنصاري مسلمون ومؤمنون وانهم اهل اديان ويجب التقارب بين الاديان والحوار بين الاديان هذا خلط وضلال والعياط بالله خلط بين الحق والباطل والايمان والكفر لانه بعد بعثه النبي محمد صلي الله عليه وسلم ليس هناك دين صحيح الا الاسلام
وقوله من يبتغي عير الاسلام دينا فلن يقبل منه وهو في الاخره من الخاسرين (سوره ال عمران)
فالاسلام نسخ كل ما قبله وامر الانس والجن واليهود والنصاري والاممين والعرب والعجم امرهم باتباع المصطفي صلي الله وعليه وسلم فلا ايمان الا باتباع الرسول صلي الله عليه وسلم .