طول سيدنا ادم وعرضه فقد ذكرا في السنة المطهرة.. فقد روى الإمام أحمد في مسنده عن أبي هريرة رضي الله عنه، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: كان طول آدم ستين ذراعاً في سبعة أذرع عرضاً. وفي رواية: فلم يزل الخلق ينقص حتى الآن.
ولا تستغرب هذا فنقصان الخلق -كما قال العلماء- لم يأت دفعة واحدة ولكنه جاء بالتدريج، فكما أن الشخص ينمو ويزيد شيئاً فشيئاً، ولا يتبين ذلك فيما بين الساعات والأيام القليلة، فكذلك الأمر بالنسبة للنقص.
وأما عرش الله تعالى فقد جاء في القرآن الكريم قوله تعالى: وَهُوَ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ وَكَانَ عَرْشُهُ عَلَى الْمَاءِ [هود: