يختلف مفهوم الكفاية من عالم لآخر و لكن هدفها و خصائصها واحده ، فعرفها روجيروس على انها قدرة الشخص على دمج مجموعة موارد ضمن مجموعه واحدة لها نفس الفئة ، في حين عرفها بيرونيو القدرة على الفعل بشدة في وضعيات معينة و منه نستنتج ان الكفاية هي القدرة على العمل بإقبال على مجموعة من الأهداف و الفئات و الموارد المتشابهة ،و عليه فإن الكفاية تقوم بناءً على مجموعة من النماذج ذات نفس الخصائص من الشمولية و المحتوى الذي تقدمه و الوضوح فيه و انتقاء اللغة و الأسلوب العلمي الذي تشمله .