يدعونا الله الى التفكر في خلق السماوات والارض حتى يزداد ايمان الانسان وطاعته لربه فيتعرف على عظمة الخالق وحكمته وأسمائه الحسنى وصفاته العلى
قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: (فِكْرَةُ سَاعَةٍ خَيْرٌ مِنْ عِبَادَةِ سِتِّينَ سَنَةً) .
فالتفكر هو عبادة قلبية بالاضافة الى انه يزيدنا تعظيما لله
: {الَّذِينَ يَذْكُرُونَ اللَّهَ قِيَامًا وَقُعُودًا وَعَلَى جُنُوبِهِمْ وَيَتَفَكَّرُونَ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ رَبَّنَا مَا خَلَقْتَ هَذَا بَاطِلًا سُبْحَانَكَ فَقِنَا عَذَابَ النَّارِ} [آل عمران:191]
وكلما كان الإنسان أكثر تفكرا وتأملاا في خلق الله وأكثر علما بالله تعالى وعظمته كان أعظم خشية لله تعالى