قائل نحن قوم أعزنا الله بالإسلام هو: عمر بن الخطاب، ومناسبة قولها كان عندما جاء على طريق ايلياء على جمل، بلا عمامة، ولا شئ يرتديه فى قدمه، وعليه قميص تخرق جنبه، وعندما نزل فقال: ادعوا لي رأس القوم، فدعوا له الجلومس، فقال: اغسلوا قميصي وخيطوه وأعيروني ثوباً أو قميصاً. فأتي بقميص كتان فقال: ما هذا؟ قالوا: كتان. قال: وما الكتان؟ فأخبروه فنزع قميصه، فقال له الجلومس: أنت ملك العرب وهذه بلاد لا تصلح بها الإبل، فلو لبست شيئاً غير هذا وركبت برذوناً لكان ذلك أعظم في أعين الروم. فقال: نحن قوم أعزنا الله بالإسلام فلا نطلب بغير الله بديلاً.