تدل ظاهرة تقلب الليل والنهار على قدرة الله تعالى حيث يحدث تعاقب الليل والنهار مع دوران الأرض حول نفسها أثناء دورانها حول الشمس فلو كان النهار مستمر ما استطاع الانسان النوم وما ارتاح جسده وتجددت طاقته للقيام بباقي الاعمال فى اليوم التالى ولو كان الليل مستمر ما استطاع الانسان انجاز اعماله وما استطاع كسب قوت يومه لذلك من حكمته سبحانه وتعالى ان خلق النهار للعمل والانتاج والليل للراحة والسكينة فالوقت الذى به نهار فى بعض اجزاء الكرة الارضية يقابله ليل فى الاجزاء الاخري والعكس وهكذااا تستمر الحياة
لذلك قال تعالى (إِنَّ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَاخْتِلَافِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ لَآيَاتٍ لِّأُولِي الْأَلْبَابِ (190))
(إِنَّ فِي اخْتِلَافِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ وَمَا خَلَقَ اللَّهُ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ لَآَيَاتٍ لِقَوْمٍ يَتَّقُونَ) [يونس: 6]