لا التمييز بين العادة والارادة لا ينفي وجود علاقة وظيفية بينهما رغم الاختلاف الموجود بينهما فهو مجرد تعارض ظاهري بينهما و ليس جوهري فالعلاقة بينهما تكاملية لا غنى لأحدهما عن الآخر فالعادة بلا إرادة تؤدي إلى تحجر السلوك و الإرادة بلا تعود تؤدي إلى عدم استقرار السلوك و عن طريق التعود و الإرادة يتأقلم الإنسان مع متطلبات الحياة في مختلف جوانبها فالإرادة منبع السلوك الاعتيادي كما أن الأفعال الإرادية بالتكرار تتحول إلى عادات