قصه سيدنا ابراهيم وابيه
وسيدنا نوح وابنه
فسيدنا ابراهيم ظل يدعوا قومه لطاعه الله وكان ابوة من المشركين وطلب منه التخلى عن عباده الاصنام وعباده الله تعالى وكان حنونا ولطيفا معه وبدأ بدعوته للعبادة قبل الاخرين لانه الاقرب له فى المقام والمكانه واستخدم معه اسلوب اللين والتأدب فى الحديث برغم عباده الأصنام وظل يرؤف به وينتقى احسن الالفاظ قال تعالى " يا ابت انى اخاف ان يمسك عذاب من الرحمن فتكون للشيطان وليا "
ولكن أباه رفض دعوته وهدده بالعقاب لان لم ينتهى عما يدعوا واستمر على رفضه ونكرانه لهذا الدين وبرغم هذا
قال له سيدنا ابراهيم سلام عليك اى لا ازيه او سوء لك منى
اما سيدنا نوح فظل يدعوا قومه الف سنه الا خمسين ولم يستجب له احد فدعا على قومه وقال يارب لا تزر على الأرض منهم من احد حتى جاء الطوفان بعد صنع السفينه التى سخروا منها ولكن نوح اشفق على ابنه ودعا الله كثيرا
ان ينجى ابنه كما وعده الله انه ينجى اهله جميعا الا امرأته
ولكن ابنه كان عاصى له وليس فيه خير وتوسل نوح الى ابنه كثيرا وخاف عليه وقال له "يابنى اركب معنا "ولكن ابنه اصر على الرفض والكفر وقال "سأوى الى جبلا يعصمنى من الماء ".
ففى القصتين نموذج من رحمه الاب بأبنه وخوف الابن على ابوة وبرغم هذا لا يمنع اسلام سيدنا نوح من عصيان ابنه ولا دعوة وايمان سيدنا ابراهيم من شرك ابيه .