ظل موضوع القصيدة يشغل عقول المتعلمين لأنه كلام بليغ مبني على الاستعارة والأوصاف والتشبيه، يفصل بأجزاء متفقة في الوزن والروي، مستقل كل جزء منها في غرضه ومقصده عما قبله وبعده، الجاري على أساليب العرب المخصوصة به وله مميزات عدة كالوزن ويعتمد التفعيلة وحدة للوزن الموسيقي، ويقبل التدوير، الالتزام بالقافية، استعمال الصور الشعرية، اللجوء إلى الرمزية التي يموه بها الشاعر على مشاعره الخاصة أو ميوله السياسية.