والسبب فى قراءة سفر طوبيا هو الإشارات الكثيرة للمعمودية فى هذا السفر:-
1- طوبيا يرافقه الملاك طول رحلة غربته، كما يرافقنا الملاك من لحظة الخروج من المعمودية الى نهاية عمرنا.
2- المعمودية إستنارة، كما إستنارت عينى طوبيت ورأى النور مرة أخرى.
3- الكنيسة بالمعمودية تحرق الشياطين كما أحرق طوبيا الكبد لينجوا من الموت.
4- ينصح الملاك طوبيا بأن يستمر فى الأعمال الصالحة وطريق الرحمة لينجو من فخ الموت كذلك تنصح الكنيسة الذى بدأ الطريق بالمعمودية بالأعمال الصالحة طول الطريق للنجاة من الموت الأبدى.
5- حياة أولاد الله فى الطريق الروحى تبدأ بالألم وتنتهى بالمجد كما بدأ طوبيا السفر بالآلام وإنتهى بالمجد، وكما تألم الأب طوبيت ثم عاد اليه نظره، وكما تألمت سارة ثم تزوجت طوبيا.