تحليل مقولة من يعرف ذاته يستطيع معرفة الغير
بالطبع اذا استطاع الانسان معرفة ذاته استطاع معرفه الغير المحيطين به ولكن حتى يعرف الانسان ذاته وحقيقة نفسه لا يكفى ادراكه هو لنفسه والا كان من اين يتعرف الانسان على عيوبه وسلبياته , اذا كان لا يوجد فى حياتنا طرف اخر كيف سنحكم على افعالنا من حيث الصواب والخطا ؟ من اين سيحدث التقييم لذاتنا ؟ بالطبع وجود الاخر فى حياتنا هو من يكمل وجودنا ومعرفتنا لذاتنا وعلى سبيل المثال طلاب المدارس عند الامتحانات الشهرية او اخر العام يتم تقييمهم وتقييم مستوى التحصيل الدراسى عندهم فيبدا كل تلميذ بمعرفة جوانب قصوره والعكس معرفة جوانب تفوقه وابداعه فيبدا المقصر فى اصلاح نفسه وما بها من اخطاء اذا فوجود الاخر فى حياتنا هو شرط معرفتنا لذاتنا وشرط لوجودنا فى الحياه فعندما يلاحظنا الغير وينتقدنا نبدا فى اصلاح عيوبنا ومساوئنا ونقائصنا وعندما تكتمل معرفتنا بانفسنا نبدا فى البحث عن الغير لان الانسان فضولى بطبعه وتبدا معرفة الغير بالاحتكاك مع الاخر وتقييم ردود الافعال معه سواء بالسلب او الايجاب فكل شئ فى الاخر يتضح بالمعاملة فهناك مثل يقول تكلم حتى اراك ولا يتم الاكتفاء بالكلام فقط لمعرفة الغير بل ايضا بالتصرفات فى جميع مواقف الحياه لان الانسان مجموعة مواقف فى شخص واحد