قائل مااكرمهن الا كريم هو حديث غير صحيح عن الرسول محمد صلي الله عليه وسلم ، فلم يثبت قول رسول الله صلي الله عليه وسلم لمثل هذا الحديث ولا اصحابه ولا تابعيه .
ونص الحديث هو عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال :
( خيركم خيركم لأهله ، وأنا خيركم لأهلي ، ما أكرم النساء إلا كريم ، ولا أهانهن إلا لئيم ) وقد رواه ابن عساكر في كتابه "تاريخ دمشق"
ولكن الحديث قد قيل رواه الترمذي في كتابه هكذا
وعَنْ عَائِشَةَ رضي الله عنها قَالَتْ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( خَيْرُكُمْ خَيْرُكُمْ لِأَهْلِهِ وَأَنَا خَيْرُكُمْ لِأَهْلِي ) ولم يذكر فيه مااكرم النساء الا كريم ،وما اهانهن الا لئيم .
وهناك احاديث كثيره للرسول الكريم كرم بها المراه ومنها .
قال النبي صلي الله عليه وسلم ( الدنيا متاع وخير متاعها المرأة الصالحة ) رواه مسلم والنسائي وابن ماجه
وايضا عن سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال له:
(إنك لن تنفق نفقة تبتغي بها وجه الله إلا أجرت عليها حتى ما تجعل في فم امرأتك “). رواه البخاري ومسلم
وقوله صلي الله عليه وسلم (أكمل المؤمنين إيماناً، وأقربهم مني مجلساً، ألطفهم بأهـله).
وقول النبي محمد صلي الله عليه وسلم
(الدنيا خضرة حلوة، و إن الله مستخلفكم فيها لينظر كيف تعملون! فاتقوا الدنيا واتقوا النساء فإن أول فتنة بني إسرائيل كانت في النساء).رواه مسلم
وايضا قول الرسول صلي الله عليه وسلم في خطبه الوداع ( فاتقوا الله في النساء، فإنكم أخذتموهنّ بأمان الله، واستحللتم فروجهن بكلمة الله ) رواه مسلم
وقوله صلي الله عليه وسلم (استوصوا بالنساء خيرا فإنما هن عوان عندكم، إن لكم عليهن حقا، ولهن عليكم حقا)