عرف فيثاغورس الفلسفه:
ولد في جزيرة ساموس على الساحل اليوناني. في شبابه قام برحلة إلى بلاد ما بين النهرين (سوريا والعراق حاليآ) وأقام في منف بمصر. وبعد 20 سنة من الترحال والدراسة تمكن فيثاغوراس من تعلم كل ما هو معروف في الرياضيات من مختلف الحضارات المعروفة آنذاك. لكن حالما عاد فيثاغورس إلى مسقط رأسه اضطر للفرار منه وذلك لمعارضته للدكتاتور بوليكراتس في ما يخص الإصلاحات الاجتماعية. في حوالي 523 ق م، استقر فيثاغورس في جنوب إيطاليا في كروتوني حيث تعرف على شخص يدعى ميلان وكان من أغنياء الجزيرة فقام ميلان بمساعدة فيثاغورس ماديا. في هذه الأثناء ذاع صيت فيثاغوراس واشتهر إلا أن ميلان كان أشهر منه آنذاك حيث كان عظيم الجثة، وحقق 12 فوزا في الألعاب الأولمبية، الشيء الذي كان رقما قياسيا آنذاك. كان ميلان مولعا بالفلسفة والرياضيات بالإضافة للرياضة، وبسبب ولعه هذا وضع قسما من بيته في تصرف فيثاغورس كان يكفي لافتتاح مدرسة.
اهتم اهتماما كبيرا بالرياضيات وخصوصا بالأرقام وقدس الرقم عشرة لأنه يمثل الكمال(اي الشئ الكامل التام) كما اهتم بالموسيقى وقال أن الكون يتألف من التمازج بين العدد والنغم. أجبر فيثاغورس أتباعه من دارسي الهندسة على عدة أمور قال أنه نقلها في رحلاته من المزاولين للهندسة:
ارتداء الملابس البيضاء.التأمل في أوقات محددة.الامتناع عن أكل اللحوم.الامتناع عن أكل الفول.
يعتقد فيثاغورس وتلاميذه أن كل شيء مرتبط بالرياضيات وبالتالي يمكن التنبؤ بكل شيء وقياسه بشكل حلقات إيقاعية.
استطاع فيثاغورس إثبات نظريته مبرهنة فيثاغورس في الرياضيات والتي تقول: في المثلث القائم الزاوية، مساحة المربع المنشأ على الضلع المقابل للزاوية القائمة تساوي
مساحة المربعين المنشأين على الضلع
انه تعلم الفلسفة نتيجة رحلاته الكثيرة
واختلاطه بكثير من الاشخاص
وخصوصا ميلان