أول لباس مستقل ظاهر لبسوه كان من ورق الجنة، وتمت صناعته بطريقة (الخَصْف)، مثل الخرز، ويشبه الخياطة، ويعني ضم أطراف الشيء بعضها إلى بعض ثم شبكها بعود أو نحوه.. لم يأخذوا من ورق الشجرة ذاتها، بل من ورق الجنة، قيل: لأنهما أمعنا في الهرب حياءً من الله بعدما لحظوا انكشاف سوءاتهم، والله أحق أن يستحيا منه،وبهذا أصبح اللّباس ستراً يواري عورة الإنسان ويعبر عن احتشامه، حتى من نفسه وزوجه إذا لم تكن الحاجة تدعو إلى ذلك، وكان آدم وحواء يستتران من بعضهما بهذا الورق