جاءت كلمة البلد فى سورة إبراهيم معرفة وفى سورة البقرة نكرة:
توجد عدة آراء فى ذلك الشأن منها: أن سيدنا إبراهيم دعا ذلك الدعاء فى سورة البقرة قبل بناء الكعبة، أى لم تكن مكة بلداً بعد، لذا جاءت نكرة، أما فى سورة إبراهيم جاءت معرفة بعد أن أصبحت بلداً.
وفى رأى آخر أنها جاءت نكرة فى سورة البقرة لبيان التكثير والمبالغة، أما فى سورة إبراهيم جاءت معرفة لطلب الأمن وليس طلب المبالغة.
والتفسير الثالث: أن سورة إبراهيم نزلت فى مكة فى وجود النبى محمد فجاءت معرفةً ب(أل) التي للحضور ، أما آية البقرة فمدنية لذا جاءت منكّرة .