ابواب الجنة ومن يدخلها :
ابواب الجنة عددها ثمانية ذكر منها في الاحاديث :
الباب الأول : باب الصلاة ،الثاني : باب الجهاد ، الثالث : باب الريان ، الرابع : باب الصدقة ، لما جاء من حديث أبي هريرة - رضي الله عنه - أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال : " «من أنفق زوجين في سبيل الله نودي من أبواب الجنة : يا عبد الله هذا خيرٌ ؛ فمن كان من أهل الصلاة دُعي من باب الصلاة ، ومن كان من أهل الجهاد دُعي من باب الجهاد ، ومن كان من أهل الصيام دعي من باب الريان ، ومن كان من أهل الصدقة دعي من باب الصدقة " . فقال أبو بكر : بأبي أنت وأمي يا رسول الله ! ما على من دُعي من تلك الأبواب من ضرورة ؛ فهل يدعى أحدٌ من تلك الأبواب كلها ؟! قال : " نعم ! وأرجو أن تكون منهم » " ..الخامس : الباب الأيمن ،: ما جاء في حديث أبي هريرة - رضي الله عنه - الطويل ، قال في آخره : " ... «فيقال : يا محمد ! أدخل الجنة من أمتك من لا حساب عليه من الباب الأيمن من أبواب الجنة ، وهم شركاء للناس فيما سوى ذلك من الأبواب» ... "، السادس : لا حول ولا قوة إلا بالله ، حديث قيس بن سعد بن عبادة ، أنَّ أباه دفعه إلى النبي - صلى الله عليه وسلم - يخدمه ، قال : «فمرَّ بي النبي - صلى الله عليه وسلم - وقد صليت ، فضربني برجله ، وقال : " ألا أدلك على باب من أبواب الجنة ؟ " . فقلت : بلى ! . قال : " لا حول ولا قوة إلا بالله "» [1] ، السابع : باب الوالد ، والدليل عليه : ما أخرجه الترمذي في سننه عن أبي الدر داء قال : « أنَّ رجلاً أتاه ، فقال : إنَّ لي امرأة ، وإنَّ أمي تأمرني بطلاقها . فقال أبو الدر داء : سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول : " الوالد أوسط أبواب الجنة ، فإن شئت فأضع ذلك الباب أو أحفظه "» وربما قال سفيان : إنَّ أمي ، وربما قال : أبي . وهذا حديث حسن صحيح
أول من يدخلها سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم
والذين يدخلون من ابوابها هم المذكورن في الاحاديث التالية :
«مَا مِنْكُمْ مِنْ أَحَدٍ يَتَوَضَّأُ فَيُبْلِغُ - أَوْ فَيُسْبِغُ - الْوُضُوءَ ثُمَّ يَقُولُ أَشْهَدُ أَنْ لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ وَأَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُ اللَّهِ وَرَسُولُهُ أو مَنْ تَوَضَّأَ فَقَالَ أَشْهَدُ أَنْ لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ وَحْدَهُ لاَ شَرِيكَ لَهُ وَأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ » .
- مَنْ قَالَ أَشْهَدُ أَنْ لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ وَحْدَهُ لاَ شَرِيكَ لَهُ وَأَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ وَأَنَّ عِيسَى عَبْدُ اللَّهِ وَابْنُ أَمَتِهِ وَكَلِمَتُهُ أَلْقَاهَا إِلَى مَرْيَمَ وَرُوحٌ مِنْهُ وَأَنَّ الْجَنَّةَ حَقٌّ وَأَنَّ النَّارَ حَقٌّ .
- مَنْ أَنْفَقَ زَوْجَيْنِ فِي سَبِيلِ اللهِ
- مَنْ عَبَدَ اللهَ لَا يُشْرِكُ بِهِ شَيْئًا فَأَقَامَ الصَّلَاةَ، وَآتَى الزَّكَاةَ، وَسَمِعَ وَأَطَاعَ .
- مَا مِنْ عَبْدٍ يَمُوتُ لَهُ ثَلَاثَةٌ مِنَ الْوَلَدِ، لَمْ يَبْلُغُوا الْحِنْثَ .
- من لقي الله لا يشرك به شيئاً، ولم يتندَّ بدم حرام .
- إذا صلت المرأة خمسها وصامت شهرها وحصنت فرجها وأطاعت بعلها . - ما من عبد يصلي الصلوات الخمس ويصوم رمضان ويخرج الزكاة ويجتنب الكبائر السبع .
المصدر موقع طريق الاسلام .