مطالب كل تيار من تيارات الحركة الوطنية الجزائرية:
دعاة المساواة 1919 – إتجاه تزعمه الأمير خالد و مطالبه هي:
– حق الجزائريين في التمثيل بالمجالس النيابية.
– التعليم الإلزامي ( الإجباري) للجزائريين بالعربية.
– إلغاء القوانين الإستثنائية ( قوانين ردعية ) الممنوحة لرؤساء البلديات المختلطة.
2- دعاة الإدماج : فدرالية الجزائريين المنتخبين (1927), إتجاه تزعمه فرحات عبّاس, يرى أصحاب هذا الإتجاه بإندماج الجزائريين في هويّة الذات الفرنسية حتى يصبحون مساوون للفرنسيين في الحقوق و الواجبات و مطالبه هي:
– المساواة في الحقوق و الواجبات بين الفرنسيين و الجزائريين.
– النهوض بمستوى المجتمع الجزائري, معيشيًا و خدماتيًا.
– تحقيق الإندماج الفعلي بناءًا على ما أعلنته فرنسا.
– إلغاء القوانين الإستثنائية.
يرى دعاة هذا الحزب أنّه ليتساوى الجزائريون بالفرنسيين يجب دمج هويتهم في الهوية الفرنسية.
3- إتجاه دعاة الإستقلال التام – 1927, ممثّل في حزب نجم شمال إفريقيا الذي كان تنظيمًا نقابيًا 1924 في باريس يدافع عن حقوق الجالية المغربية في المهجر, ثمّ تحوّل إلى حزب سياسي و تزعّمه مصالي الحاج.
مطالب أصحاب هذا الإتجاه هي في الواقع مطالب كل الشعب الجزائري:
– الإستقلال التام للجزائر و الإجلاء التام للجيش الفرنسي عن الجزائر.
– إنشاء جيش وطني.
– إقرار التعليم بالعربية.
– تأميم الأملاك (أراضي الجزائريين) المستولى عليها من طرف الإقطاعيين.
– إلغاء البلديات المختلطة.
و نظرًا لواقف الحزب و سياسته إتجاه المستعمر فإن فرنسا في 1937 قامت بحلّه و ملاحقة عناصره بالتشريد و الحبس, غير أنه يعيد هيكلة نفسه بإسم جديد هو “حزب الشعب الجزائري” في السنة نفسها 1937.
ج- الإتجاه الإصلاحي (دعاة الإصلاح) – 1931: رائد هذا الإتجاه هو الشيخ الإمام عبد الحميد بن باديس- رحمه الله – , دعاة هذا الإتجاه ركزوا جهودهم في:
1- الدفاع عن مقومات الشخصية الجزائرية : العقيدة الإسلامية, اللغة العربية, التاريخ, التقاليد و العادات.
2- إعلاء عقيدة الإسلام.
3- محاربة البدع و الخرافات.
4- نشر التعليم العربي في الجزائر.
5- الرفض و التنديد بالإدماج.
أمّا وسائل الإتجاه في تحقيق هاته الهداف فكانت:
أ- التوعية بالصحافة (جريدة المنتقد).
ب- التعليم في المدارس و المعاهد (معهد عبد الحميد بن باديس بقسنطينة).
ج- الوعظ و الإرشاد.
د- إيفاد البعثات العلمية إلى الخارج.