زيارة واجبه ومستحبه ف بعض الاوقات
الروايات تدل على الثواب الجزيل والفضل العظيم في زيارته عليه السلام، وآثارها العظيمة في حياة الزائر، وفي دفع الفقر والبلاء عنه، من قبيل ما ورد في التهذيب عن أبي الحسن عليه السلام، قال: ((مَن أتى قبر الحسين عليه السلام في السنة ثلاث مرات أمِنَ من الفقر))
[1].
وفيه ـ وفي كامل الزيارات أيضاً ـ عن داود بن فرقد، قال:((قلت لأبي عبد الله عليه السلام: ما لمَن زار الحسين عليه السلام في كل شهر من الثواب؟ قال: له من الثواب ثواب مائة ألف شهيد، ومثل شهداء بدر)
)[2]. وعن حسين بن أبي فاختة، قال: ((قال لي أبو عبد الله عليه السلام: يا حسين، مَن خرج من منزله يريد زيارة الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام، إن كان ماشياً كتب الله له بكل خطوة حسنة، وحطَّ بها عنه سيئة، وإن كان راكباً كتب الله له بكل حافر حسنة، وحطَّ عنه بها سيئة، حتى إذا صار بالحائر كتبه الله من الصالحين، وإذا قضى مناسكه كتبه الله من الفائزين، حتى إذا أراد الانصراف أتاه ملك، فقال له: أنا رسول الله، ربك يقرئك السلام، ويقول لك: استأنف؛ فقد غفر لك ما مضى))[3].