يفرق العلماء بين حديث النفس في أعمال الجوارح (كاللسان والعين والفرج، وغيرها) وبين حديث النفس في أعمال القلب والعقل (كالكفر والإيمان والشرك، وغيرها)
فقالوا أن حديث النفس بمعاصي الجوارح كالغيبة والزنا والسرقة وغيرها، فإن الإنسان لا يُحاسَب عليها طالما أنها مجرد خواطر، أما المعاصي المتعلقة بأعمال القلب والعقل فيُحاسَب عليها المرء حتى لو كانت مجرد خاطرة، فمن يعتقد الكفر في نفسه ولم يعلنه فسيحاسب على ذلك.